عقدت نقابة المستشفيات جمعيتها العمومية الطارئة برئاسة النقيب سليمان هارون، ومشاركة المدير العام للصندوق محمد كركي، وطرحت خلالها الأمور العالقة بين القطاع الإستشفائي وصندوق الضمان الاجتماعي.
وأشار كركي إلى أن هذه الزيارة هي لتكريس الدور الأساسي والفعال الذي يقوم به القطاع الإستشفائي، مضيفاً أن الدولة تبحث عن مصادر لتحفيز النمو الاقتصادي والقطاع الإستشفائي سيشكل احد الدعائم من خلال السياحة الاستشفائية. كما تطرق كركي الى موضوع الضمان الصحي الاختياري، مشيراً إلى أن الضمان نجح في الحصول من الحكومة اللبنانية على سلفة 45 مليار ليرة من موازنة 2010 تم تسديد 40 مليار ليرة منها للمستشفيات، وهو الآن بانتظار سلفة الـ 80 مليار ليرة الأخرى التي التزم بها مجلس الوزراء لتسديدها من موازنة 2011، داعياً كل المستشفيات الى التعاطي مع الضمان الاختياري بكل ايجابية وعدم التمييز بين مضمون عادي ومضمون اختياري.
من جهته، قال النقيب هارون ان مشكلة التعرفة موجودة منذ أكثر من 15 سنة وبالتالي كلفتها الفعلية أصبحت كبيرة خصوصا ان أجرة الغرفة في مستشفى مصنف من أعلى الدرجات هي 35 ألف ليرة في اليوم.
وأضاف هارون ان المستشفيات لم تعد قادرة على تلبية الخدمات الصحية بالمستوى المطلوب بسبب النقص في المعدات، داعياً إلى اتخاذ قرار جريء لحل معضلة الضمان الإختياري، مذكراً
بأن القطاع الإستشفائي في لبنان في تراجع، حيث انه منذ 4 أو 5 سنوات كان هناك 137 مستشفى فأصبح اليوم العدد 105، وكان هناك حوالى 10 الآف سرير أصبح اليوم بحدود الـ 8 آلاف. ( المستقبل/النهار/ السفير 19 أيار 2011)