...و"الشؤون" ترد وتتهم"الكفاءات" باستباحة المواضيع الإنسانية لتحقيق مكاسب ضيقة

ردت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان توضيحي على مطالعة الكفاءات لوضع المعوقين/ات، مشيرة فيه إلى أن مؤسسة الكفاءات عمدت منذ نحو شهر الى توسُّل الإعلام بصورة متتابعة في ما يشبه الحملة المنظمة على وزارة الشؤون الاجتماعية بقصد إظهار المؤسسة في موقع الضحية، محاولـة استيلاد حالة من التعاطف لدى الرأي العام، اعتقاداً منها ان ذلك يمكـّنها من تحقيق المزيد من المكتسبات التي دأبت على تحقيقها بالأسلوب عينه على مدى السنوات الماضية.
وقالت الشؤون في بيانها أن مساهمتها الممنوحة لمؤسسة الكفاءات ارتفعت خلال العام 2009 من مبلغ 2,360,169,935 (ملياران وثلاثمئة وستون مليوناً ومئة وتسعة وستون ألفا وتسعمئة وخمس وثلاثون ليرة لبنانية سنوياً) حتى مبلغ 5,445,821,440 (خمس مليارات وأربعمئة وخمسة أربعون مليوناً وثمانمئة وواحد وعشرون الفاً وأربعمئة وأربعون ليرة لبنانية سنوياً)، وقد بلغ مجمل ما تقاضته المؤسسة من الوزارة خلال أعوام 2008 و2009 و2010 في حدود 11,000,000,000 (أحد عشر مليار ليرة لبنانية).ورغم ذلك تستمرّ هذه المؤسسة في النهج المطلبي عينه وهي لم تتورع عن إخراج الأطفال المعوقين من المؤسسة بحجة تأخر قبض المستحقات، ثم استقدامهم للتظاهر امام مبنى الوزارة على مرأى من وسائل الإعلام.
وقد أسفت وزارة الشؤون الاجتماعية لاستباحة المواضيع الإنسانية، وفي مقدمها موضوع الأشخاص المعوقين والتلطي خلفها لتحقيق مكاسب ضيقة، داعية الى الابتعاد عن الغوغائية لأنها ليست الطريق لأي مكسب أو منصب، ولا حتى لزيادة المنافع مهما كانت المبررات.(النهار24أيار2011)