نظمت كليّة العلوم الإنسانية وقسم الإعلام في جامعة سيدة اللويزة ندوة أكاديمية تحت عنوان "إلغاء الطائفيّة السياسية: مشروع طائفي أم علماني" في قاعة الأصدقاء في حرم الجامعة- ذوق مصبح، وذلك مواكبة لما يجري على الساحتين اللبنانية والعربية. وتحدّث في الندوة نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سجعان القزي الذي اعتبر "أن موضوع الطائفية في لبنان لا يمكن أن يطرح في شكل أحاديّ وجزئيّ، انما يجب أن يكون جزءاً من مشروع إصلاحي عام للبنان الإنسان والمواطن والمجتمع والدولة والهوية الوطنية".
كما كانت كلمة للسيد هاني فحص أعلن فيها أنه "لو خُيّر بين الطائفة والدولة لاختار الدولة من أجل الطائفة لا الطائفة من أجل الدولة، لأن الدولة تحفظ الطائفة والطائفة تقوّض الدولة، لأنها تعطّل التبادل والتداول الذي هو المعنى الحصري للدولة". ومن جهته، قال المقدم شريف فياض إنه "لا يمكن إلغاء الطائفية بقرار، بل هي تلغى بمسار وطني مدني تكون محطة الانطلاق فيه دولة نتفق على إعلاء سلطتها فوق كلّ السلطات". (النهار، المستقبل 10 حزيران 2011)