نفذ أهالي مخيم عين الحلوة اعتصاماً حاشداً عند مدخل الشارع التحتاني ضد سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها "الأونروا" الطبية، والاستشفائية، والتربوية، والاجتماعية، والخدماتية، معبرين عن سخطهم من خلال إحراق علم الوكالة (علم الأمم المتحدة)، بالإضافة إلى قطع الطريق إلى المخيم بالعوائق والإطارات المشتعلة.
وأعرب المعتصمون خلال الإعتصام الذي شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، واللجان الشعبية عن اعتراضهم الشديد على "محاولة تغيير اسم الوكالة، من وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، إلى "وكالة الأونروا للاجئي فلسطين"، حاملين لافتات تندد بسياسة الوكالة، وتدعو الشعب الفلسطيني والدول العربية إلى "الوقوف في وجه السياسة التآمرية على الشعب الفلسطيني".
وشدد المعتصمون على أن تغيير اسم الوكالة، ينذر بدخول مديرها العام في لبنان بعملية توطين، وبقيادة مشروع لشطب الوكالة من الوجود، تمهيداً لتوطين اللاجئين في الشتات بالتواطؤ مع الدول الغربية، والولايات المتحدة الأميركية
في سياق آخر، أشارت "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان – شاهد" في بيان لها أن الجيش اللبناني سيسمح للأطفال والنساء الفلسطينيات بالدخول إلى مخيم نهر البارد، من دون أي تصريح مسبق، وسوف يبدأ العمل بتطبيق القرار ابتداء من تاريخ 20 حزيران 2011، على أن تتبعه قرارات أخرى وصولاً إلى إلغاء نظام التصاريح كلياً.(السفير/المستقبل/16حزيران2011)