أصدر معلمو المدرسة الأسقفية للروم الملكيين الكاثوليك في صور ومنطقتها وذوو تلامذتها بياناً ناشدوا فيه بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام "التدخل لعدم اغلاق المدرسة نهائياً السنة المقبلة بعد قرار الاغلاق الذي أصدره مطران صور جورج بقعوني".
واعتبر البيان أن اقفال المدرسة يعني "وضع أكثر من 30 معلماً ومعلمة أمام مصير مجهول"، مشيراً إلى "بيان أصدرته الإدارة يعلن قرار توقفها عن التدريس مرغمة لأسباب عدة، منها صعوبة العمل بنظام المدارس المجانية ذات الدخل المحدود في أوقات باتت فيه التكلفة كبيرة".
وقد نقلت صحيقة "الأخبار" عن مدير المدرسة إدمون إيليا قوله أن المطرانية «اتخذت القرار قبل أربعة أشهر، بسبب التكلفة المالية التي تتكبدها لتشغيل المدرسة، بدءاً من التعليم، مروراً بالنقل، ووصولاً إلى القرطاسية». وما زاد من العبء المالي في السنوات الأخيرة، بحسب إيليا، أن وزارة التربية والتعليم العالي أوقفت منذ عام 2007 مساهمتها في دعم المدارس المجانية، ما أدى إلى «ضرب» الميزان المالي للمدرسة، في وقت يتراجع فيه عدد الطلاب تدريجاً في كل عام، فيما عدد الطاقم التعليمي يبقى كما هو. (الأخبار، النهار، الديار 18 حزيران 2011)