سلّم رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا مذكرة مطلبية الى مسؤول العلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء درويش قاسم وذلك خلال تجمع للناشطين أمام السراي الحكومية في وسط بيروت نظم بمناسبة اعلان 26 حزيران 2011 يوماً عالمياً لمساندة ضحايا التعذيب.
تضمنت المذكرة عدداً من المطالب، منها "تجريم التعذيب في القوانين اللبنانية، تقديم لبنان تقريره الى لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة، انشاء الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، وتأهيل ضحايا العنف والتعذيب والتعويض عنهم". كما طالبت المذكرة باجراء الاصلاحات في السجون والعمل على تطوير العقوبات البديلة والتأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي متناولةً أيضاً قضية المفقودين اللبنانيين خلال الحرب الأهلية، داعيةً الى اعتبار قضيتهم قضية وطنية وانسانية، ومشددة الى الحاجة الى تشكيل هيئة وطنية مستقلة للتحقيق في قضايا المفقودين ولوضع برامج تأهيلية لعائلاتهم. وفي الختام، دعت المذكرة الى المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الاشخاص من الاختفاء القسري، تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، واصدار قانون يجرم التحريض الطائفي والطائفيين. (الحياة، الاثنين في 27 حزيران 2011)