عمد ناشطون/ات من اللجان الشعبية الفلسطينية الى وقف برامج لصيفيات الأولاد في ثلاث مدارس تابعة للوكالة في مخيم عين الحلوة ممولة من وكالة التنمية الأميركية بالتعاون مع الأونروا وجمعيتي نبع والشباب المسيحي، في خطوة تصعيدية جديدة احتجاجا على تقليص خدمات الأونروا. وفي التفاصيل، فقد توجهت مجموعة من ناشطي/ات اللجان الشعبية في المخيم صباح امس الى مدارس السموع وصفد والفالوجة، وقاموا بإقفال بواباتها الحديدية محاولين تثبيتها بواسطة آلة لحام كهربائي ومنع الأولاد المشاركين في الأنشطة الصيفية من الدخول، الأمر الذي استدعى تدخل مدراء هذه المدارس. لكن ناشطي/ات اللجان اصروا على وقف هذه الأنشطة. وتوجه وفد من اللجان لاحقاً الى مكتب مدير المخيم في وكالة الأونروا وسلموا القيمين عليه نسخة من مذكرة بإسم اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية في المخيم كانت اصدرتها اثر اجتماعها الأخير لمناقشة الأوضاع المتردية لخدمات الأونروا الصحية والاجتماعية والتربوية. (المستقبل 5 تموز 2011)