عرض وزير التربية والتعليم العالي د. حسان دياب وضع الجامعة الوطنية مع رئيس الجامعة د. زهير شكر وعمداء الكليات والمعاهد التسعة عشر، وعدد من الإداريين، وكرر أمامهم مساندة الوزارة للجامعة من ضمن القوانين المتبعة، حيث سيتم البناء على كل النجاحات السابقة والإنطلاق نحو المستقبل عبر وضع برنامج عمل لكل كلية وخطة إستراتيجية لكل المؤسسة بفروعها واختصاصاتها لنشكل خارطة طريق للنهوض بكل الكليات والمعاهد.
ونفى الوزير دياب التوجه لإغلاق مؤسسات التعليم العالي الخاصة، مؤكداً أنه سيكون هناك تدقيق أكاديمي ومهلة لتلك المؤسسات لتصحيح أوضاعها، مشيراً إلى انه سيتم قريباً إرسال مشروع قانون جودة التعليم العالي الى مجلس الوزراء لتحديد الجودة.
من جهته، أشار الدكتور شكر إلى ان الجامعة اللبنانية كانت تضم في السابق نحو ستة آلاف طالب يتوزعون على عدد من الكليات النظرية، والجامعة في عيدها الستين، وبجهد أساتذتها وطلابها استطاعت أن تقدم نفسها، وباتت تضم 19 كلية ومعهدا، موزعة على 45 فرعا وسبع شعب في كل المناطق اللبنانية، كما أصبحت تستقبل 75900 طالب، إضافة إلى معهد الكونسرفتوار الوطني للفنون والمهن.(السفير/الشرق/النهار 13 تموز 2011)