أطلق مكتب التعاون والتبادل الثقافي في السفارة الفرنسية والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان بالتعاون مع كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف توجهاً تعليمياً عصرياً يرتكز على سلة تربوية متكاملة.
وأشار مدير البعثة الثقافية الفرنسية أوريليان لوشوفاليه، ان هذا التوجه التربوي الإنقاذي من شأنه تجديد إهتمام التلامذة والمعلمين بتعلم اللغتين العربية والفرنسية وتعليم كل منها، وهو يرتكز على نهج "سوسيو "لغوي في التعليم ما قبل الجامعي.وقد تمّ تنفيذ هذه المنهجية الجديدة في التعليم في أحد صفوف مدرسة راهبات المحبة في الأشرفية من خلال تطبيق معادلة التعبير باللغة اليومية التي يتقنها التلامذة في الصف، الأمر الذي يسهّل عملية " هضم" مادة القواعد والإعراب والمواد العلمية الصعبة.
من جهتها، رأت مديرة مكتب التنسيق والتدريب في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ليندا عون أن هذه المقاربة الجديدة ساهمت في مرحلتها التجريبية في الحد من التسرب المدرسي أو حتى لـ"لا مبالاة التلامذة في المدارس الفرنكوفونية لجهة إتقان اللغتين العربية والفرنسية في المدرسة وصعوبة فهم اللغتين والتعبير في كل منهما، مشيرةً إلى أن هذه المقاربة الجديدة ستطرح في مؤتمر تنظمه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مع شركائها في المشروع لعرضها على المدارس الكاثوليكية والتي يبقى لها حرية اعتمادها في مناهجها.(النهار 14 تموز2011)