عقد وزير التربية حسان دياب إجتماعات مطولة مع روابط الأساتذة والمعلمين في القطاع الرسمي، والتي أظهرت مدى الحاجة الى تأمين الدعم المالي واللوجستي لهذا القطاع، وسد الثغرات، إن كان على صعيد دعم الجسم التعليمي، وتعزيز البرامج والمناهج، وبالأخص، التعليم ما قبل الجامعي، مع إعطاء الأولوية في الدعم للجامعة اللبنانية والتعليم المهني والتقني.
ووعد دياب في الاجتماعات التي عقدها، بتبني المطالب على اختلاف أنواعها، لما فيه المصلحة العامة، وخصوصاً تلك العائدة إلى الجامعة اللبنانية مبدياً استعداده لتوفير كل طاقات الوزارة، مضيفاً أن الجامعة اللبنانية ثروة وطنية والوزارة ستكون سنداً للجامعة أكاديمياً وقانونيا.
وأشار دياب الى العمل على حل موضوع تعيين رئيس جديد للجامعة ولاسيما ان العمداء جميعاً بالتكليف، مؤكداً العمل لرفع مستوى البحث العلمي والمضي قدماً بوضع قانون الهيئة الوطنية لضمان الجودة.(السفير/النهار/المستقبل16 تموز2011)