عقد التحالف الوطني لتشريع حماية النساء من العنف الأسري مؤتمراً صحافياً في مقر نقابة الصحافة تناول فيه التطورات في شأن قانون حماية النساء. وألقت كلمة التحالف مديرة منظمة «كفى عنف واستغلال» زويا روحانا التي لفتت إلى «الطروحات الذكورية التي يُناقَش مشروع القانون على خلفيتها في اللجان النيابية الفرعية التي تدرس القانون حالياً، والتي لم يتداولها الإعلام بعد»، مضيفةً أنه «يكفي أن تستمع اللجنة إلى مثال واقعي قدمه رجل دين ليفسر رفضه لموضوع الاغتصاب الزوجي، عن حالة فتاة زُوِّجت رجلاً لا تعرفه، فلم تتقبل معاشرته. ونظراً إلى الضغوط التي تعرضت لها، طلبت تثبيتها بالفراش لكي يتمكن زوجها من معاشرتها. فسأل رجل الدين إذا كان هذا الأمر يُعَدّ اغتصاباً؟».
وقد سجّل جدل خلال المؤتمر بين عدد من الحاضرات والمحامية سهير حداد التي اعترضت على ما جاء في كلمة روحانا. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع الاغتصاب الزوجي كان قد أخذ حيزاً من التعليقات، حيث أصرت روحانا على تجريمه فيما كان لافتاً تقليل حداد من حجم العنف داخل الأسر، وإصرارها على أن الإسلام يحمي النساء. (الأخبار، السفير، المستقبل، النهار 23 تموز 2011)