ارتفع عدد المتخرّجين في الجامعة اليسوعية في السنوات الأخيرة من 12895 طالباً في عام 2000 إلى 29130 طالباً في عام 2008. وتوافقت هذه الزيادة الملحوظة مع طغيان العنصر الأنثوي على مستوى مجموع طلاب الجامعة بنسبة 65%.
هذه بعض النتائج التي خرج بها تحقيق أجرته شوغيك كسباريان، عضو المرصد الجامعي للواقع الاجتماعي والاقتصادي في الجامعة بشأن «مصير متخرّجي جامعة القديس يوسف، 2005ـــــ2008».
ولخصت كسباريان، في مؤتمر صحافي عقدته أمس، واقع المتخرجين الاجتماعي والديموغرافي، إذ يعيش نحو ربع متخرّجي الجامعة خارج لبنان. ويرغب نحو الثلث منهم في العودة إلى وطنه، فيما 36% منهم متردّدون و20% منهم لا ينوون العودة إلى وطنهم. وتبلغ نسبة المتخرّجين الذين يعملون 81%، منهم 23% ما زالوا يتابعون دراسات عليا. وعندما سئل المتخرجون عن السبب الذي دفعهم إلى اختيار تخصصهم، عزا 46% منهم اختيارهم إلى حبّهم للتخصص، فيما برّر 24% منهم الأمر بإيجاد فرص العمل.
كذلك أظهر التحقيق أن أغلبية المتخرجين هم أجراء،60% منهم يعملون دائماً و24% منهم يعملون على أساس عقد لمدة محددة. من جهة أخرى، بيّن التحقيق أن القطاع الخاص هو الأكثر استقطاباً لهؤلاء المتخرجين بنسبة 86%. ويبلغ الدخل الشهري لمتخرّج جامعي شاب يعمل في لبنان مليون و990 ألف ليرة لبنانية، ويصل هذا الدخل إلى 5 ملايين ليرة لبنانية للأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتمنى المتخرّجون الانفتاح على العالم المهني، وتذمّروا على نحو أساسي من ضعف الأجور.(الأخبار 18 حزيران2011)