عقد «التجمّع الديموقراطي للمهنيين الفلسطينيين» مؤتمره الثاني تحت شعار «حق العمل يساوي الحق بالحياة» الذي شارك فيه حشد من ممثلي التجمعات والهيئات المهنية الفلسطينية واللبنانية. وقد شرح عضو الهيئة الإدارية لاتحاد المهندسين الفلسطينيين في لبنان عفيف أبو حسان، أثناء القاءه كلمة الاتحادات المهنية الفلسطينية، أن «التعديلات التي أقرها مجلس النواب قبل عدة شهور لم تغيّر شيئاً في واقع العمال والمهنيين بسبب الابقاء على الحالة التمييزية من خلال اجازة العمل وتجاهل حقوق العاملين في المهن الحرة من دون أي مسوغ قانوني».
وفي سياق متّصل، طالب «مركز التنمية الإنسانية» في بيان أصدره بإزالة القيود كافة عن الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأبرزها ما يتعلّق بحقهم في السكن، حيث يطالهم حظر التملك بالإضافة إلى منع الإعمار في المخيمات بلا إذن مسبق. وذكر البيان أنه «منذ إعلان البيان الوزاري الذي تضمّن فقرة تتعلق بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان، ينتظر الفلسطينيون مناقشة آلية تطبيق الوعود التي حملها البيان الوزاري، وأبرزها توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان والاهتمام بالمخيمات وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، الا أن ما حصل هو المزيد من التضييق لجهة منع الإعمار في المخيمات بلا إذن مسبق من الحكومة اللبنانية وإغلاق كل مداخل المخيمات المخصصة للمشاة وحصر الدخول عبر المداخل المخصصة للسيارات». (السفير 3 آب 2011)