في سياق سلسلة تقاريرها حول المستشفيات الحكومية في لبنان، نشرت"السفير" تحقيقاً حول مستشفى صيدا الحكومي الذي يحتوي على 130 سريراً ويعمل فيه 267 موظفا، كما يتعامل المستشفى مع أكثر من 100 طبيب يقومون بتغطية أكثر من 16 اختصاصا، وتتوفر فيه مختلف الخدمات الاستشفائية والجراحية في وحدات وأقسام مختلفة.
وقد أكد رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور علي عبد الجواد تطوّر العمل في المستشفى على جميع الأصعدة، بحيث زاد عدد الأسرّة العاملة في المستشفى من 30 سريرا في العام 2006 الى 106 أسرة في العام 2007 ليصبح إجمالي عدد الأسرّة العاملة في المستشفى 130 سريرا في العام 2010، يضاف إليها 9 أسرة عناية فائقة وعناية قلبية و8 أسرة عناية فائقة لحديثي الولادة.
ويشير عبد الجواد الى العمل جار في عدّة أقسام جديدة لم تكن موجودة في المستشفى القديم كقسم العناية الفائقة وقسم العناية القلبيّة وقسم العناية الفائقة لحديثي الولادة وقسم العلاج الفيزيائي، كما تمّ تحضير عدّة أقسام أخرى باتت جاهزة لبدء العمل بها فورا كقسم غسيل الكلى، إضافة إلى إفتتاح وحدات جديدة مثل وحدة قسطرة القلب، وصورة رنين مغناطيسي في قسم الأشعة بالإضافة الى تطوير قسم العلاج الفيزيائي بالتعاون مع جمهورية تشيكيا.
وأثار عبد الجواد في الختام إلى انه وبالرغم من الانجازات التي حققها المستشفى، فإنه لا يزال يعاني من التأخير الكبير في الحصول على مستحقاته المالية من معظم الجهات الضامنة المتعاقدة معه مثله مثل باقي المستشفيات الحكومية والخاصة. (السفير 3آب2011)