وقّعت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU و"مؤسسة الصفدي"، اتفاق شركة بينهما من خلال "برنامج التعليم المستدام CEP"، الهادف إلى توفير فرص أفضل للتعليم، عبر تنفيذ دورات وحلقات عمل وفقاً لتقويم حاجات المجتمع، بهدف ايجاد فرص عمل تلبي هذه الحاجات. وقع الاتفاق عن LAU مدير "برنامج التعليم المستدام" ميشال مجدلاني، وعن "مؤسسة الصفدي" مديرها العام رياض علم الدين، وذلك في مقر "المؤسسة"، في حضور مسؤولين من الطرفين. وتركز هذه البرامج الدراسية على تلبية حاجات سوق العمل، ودفع المتعلمين نحو الطريق المهنية التي يطمحون اليها. وينص الاتفاق على تأسيس مقر لتنفيذ البرنامج المذكور في "مركز الصفدي الثقافي"، وفقاً لآلية مشتركة بين الطرفين.
بداية، لفت علم الدين إلى أنه تقع على عاتق كلينا مسؤولية كبيرة، ليس فقط في الحفاظ على العلاقة الجيدة بين مؤسستينا، بل أيضاً على تمتين هذه العلاقة وتطويرها، بما يخدم الرؤية والإرادة المشتركة لدى رئيس المؤسسة الوزير محمد الصفدي ورئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا. وقال: إن إنجاح هذا المشروع المشترك، يعتبر أمراً ضرورياً للمجتمع ككل، خصوصا الطرابلسي، لأن هكذا برامج تشهد اهتماماً متزايداً في البلدان المتقدمة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والوصول الى مجتمع المعرفة المنشود.
بدوره اعتبر مجدلاني أن هذا اللقاء هو من الأوقات المميزة، لأننا نحتفل معاً بإطلاق برنامج التعليم المستدام في ما بيننا، بعد تحضيرات طويلة وشاقة، وذلك تأكيداً للشركة القائمة بين الجامعة اللبنانية الأميركية ومؤسسة الصفدي، وبما ينعكس إيجاباً على المجتمع الطرابلسي، وصولاً إلى المجتمع الأوسع في لبنان الشمالي، كما يلبي حاجاته الإقتصادية، من خلال برنامج التعليم المستدام، ورش العمل المحلية، والندوات المتخصصة. وقال: سنساهم في نمو المجتمع الطرابلسي من خلال هذه الشركة، فهل هناك ما هو أكثر نبلاً من المنظور الاجتماعي – الاقتصادي، وأكثر إلحاحاً لدى القوى العاملة في لبنان الشمالي، من تقديم فرصة التعلم للقياديين المستقبليين في الأعمال التجارية في المجتمع مع تعزيز الأداء والتقدم المهني، وتحقيق نتائج مشجعة وخلاقة. وقال: إن هذه الشركة تعطي المتعلمين المعلومات اللازمة من خلال برامج مصممة للعمل في القرن الـ 21، حيث تكمن أهمية الحصول على المعرفة ذات الصلة وتطوير المهارات المتخصصة.(النهار 15 حزيران2011)