شكل حفل تخريج طلاب السنة الثالثة في المدرسة الفنية للعلوم السياحية والتجارية لشهادة البكالوريا الفنية في الدكوانة مناسبة لعرض جردة بالمشاريع والانجازات المخصصة للنهوض بالمهني قدمها ممثل وزير التربية والتعليم العالي مستشاره لشؤون التعليم المهني الدكتور صبحي ابو شاهين، بعد كلمات لكل من مديرة المعهد الفني اوديت قطريب والمدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب والطلاب الأوائل.
وعدد أبو شاهين الإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم العالي للتعليم المهني "وهي تقع ضمن الرؤية الوطنية الشاملة للوزارة، وتهدف الى تفعيل القطاع المهني والتقني وجعله متناسبا مع التطور الحاصل من حولنا". ومن اهمها: "اصدار المرسوم المتعلق بتحديد شروط تعيين مديري المعاهد والمدارس الفنية الرسمية، وتضمن وضع آلية واضحة وعلمية للتعيين لجهة المؤهلات والخبرة التعليمية والادارية المطلوبة وكذلك ضرورة نجاح المرشح في اختبار الاهلية واجتيازه بنجاح دورة تدريبية في كلية التربية، اصدار المرسوم المتعلق بتحديد تعويضات الامتحانات الرسمية في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، اعداد مشروع مرسوم يرمي الى تنظيم حقول شهادات التعليم المهني وربطها بسوق العمل وفتح المسارات مع التعليم الجامعي للمتفوقين، اذ سيصبح في امكان متخرجي مدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني متابعة تحصيلهم العلمي الجامعي، وتضمن مشروع المرسوم اعطاء حوافز ومنح مالية شهرية وفقاً لتخصصات تحددها الوزارة سنوياً، اعداد مشروع مرسوم يرمي الى تنظيم أمانة سر لجنة المعادلات للشهادات في التعليم المهني والتقني ومتابعة الدراسة، اعداد مشروع مرسوم إعادة تنظيم المعهد الفني التربوي على أسس حديثة بحيث يتم الدخول اليه بموجب مباراة يجريها مجلس الخدمة المدنية وفقا لحاجات المدارس والمعاهد، اصدار قرار لتحديد مجموعة التخصصات المتجانسة في كل حقل من حقول التعليم المهني والتقني المعتمدة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، كالتخصصات السياحية والفندقية وغيرها، وكذلك اعداد دراسة لآلية توزيع هذه الاختصاصات على المعاهد والمدارس الفنية، اعداد دراسة لمشروع قانون تثبيت المتعاقدين بالساعة من أجل تعيين اساتذة في كل التخصصات في الملاك، اعداد دراسة لاستثمار الفندق (أوتيل) في المعاهد التالية: الفندقي طرابلس، الفندقي الدكوانة، الفندقي بئر حسن، وتضمين الدراسة قيام التلامذة بمهمات الخدمة، وذلك تأميناً للتدريب، تفعيل المشاريع الدولية القائمة...".(النهار 15 حزيران2011)
عادت «العلاقة المأزومة» بين المدارس الخاصة ووزارة التربية والتعليم العالي إلى الواجهة، بعد قرار الأخيرة تسليم بطاقات ترشيح بديلة للطلاب المتخلفين عن دفع أقساطهم، إذا لم تعطهم المدارس إياها. قرار، استرجعت معه إدارات المدارس ذكريات، «ليست جميلة»، تسببت في مراحل سابقة بـ «أزمة ثقة متبادلة» كان من نتائجها وصول الطالب إلى لحظات حرجة وإصدار قرارات عشوائية