طالبت إحدى عشرة منظمة دولية ومحلية، في مقدمها منظمة العفو الدولية و"هيومان رايتس واتش" بالكف عن التعرض للمدافعين عن حقوق الإنسان في لبنان، منتقدة "نمط الترهيب الناشئ بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب كشفهم لممارسات السلطات الأمنية، معبرة عن قلقها من هذه الممارسات.
كما طالبت المنظمات المشاركة " خلال مؤتمر صحافي نظمته لهذا الغرض، السلطات اللبنانية بالكف عن التعرض للناشط الحقوقي سعد الدين شاتيلا، بسبب توثيقه لحالات تعذيب مورست من قبل قوات الأمن، وبفتح تحقيقات قضائية شفافة لا تحقيقات أمنية، في حالات التعذيب، وأيضاً إلغاء المواد التي تخوّن وتجرّم حرية التعبير في لبنان، والتي ينص عليها القانون الجزائي".
وقد تناولت المنظمات خلال المؤتمر الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، مستنكرة كل الأعمال الإجرامية التي تصادر عملية التنقل والتعبير والبحث عن الحقيقة".
وأسف أمين عام "المركز اللبناني لحقوق الإنسان" وديع الأسمر "لطريقة تعامل السلطات الأمنية والدولة اللبنانية ولاتهامها المركز بإثارة النعرات الطائفية على خلفية نشر تقرير حول تعرض بعض المحتجزين للتعذيب على يد أفراد ينتمون إلى حركة "أمل". وكشف الأسمر عن ان "ممثلي المنظمات طلبوا نسخا من نص شكوى حركة "أمل" المرفوعة بحقهم، لكن طلبهم قوبل بالرفض"، معتبراً ان "ما يجري من ممارسات هو تحوير للقانون هدفه إسكات جمعيات حقوق الإنسان".
(السفير/النهار/الأخبار/المستقبل)