استنكر مركز التنمية الإنسانية "الحمائي لحقوق الإنسان" الاستمرار في سياسة تقليص الخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من قبل وكالة الغوث وخاصة الصحية منها، بعد حجز جثة حسن نايف (64 عاما) الذي توفي نتيجة إصابته بمرض عضال في احد مستشفيات صيدا.
وقد تمّ حجز جثة نايف بعد تجاوز تكلفة علاجه تسعة ملايين ليرة، وقيام الوكالة بتغطية الليالي السريرية فقط، في حين لم تستطع أسرة الفقيد تأمين الجزء الأكبر في تكلفة العلاج، وبالتالي تمّ حجز الجثمان في المستشفى لحين تسديد الجزء المتبقي.
وأوضح المركز "ان التأمينات الصحية الطارئة للاجئين الفلسطينيين ما زالت تشهد مزيدا من التدهور يوماً بعد يوم وسط تراجع الخدمات عامة، مطالباً "الأونروا بمعالجة القضايا الصحية للاجئين بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث".
وفي السياق نفسه، دعت "لجان العسر الشديد" وكالة الغوث الى تحمل مسؤولياتها تجاه آلاف الأشخاص الذين يحتاجون الى مساعدة في المجالات الصحية وأشارت اللجان الى ان أرقام الوكالة حول حجم المساعدات تناقض نفسها. (المستقبل 5 آب 2011)