جدد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم موقفه الرافض لإقرار قانون العنف الأسري على أساس أنه «يخرّب الأسرة من الداخل»، وجاء رأيه بعد استقباله لجنة منبثقة عن دار الإفتاء مهمتها متابعة مناهضة مشروع قانون الحماية من العنف الأسري. وقال قاسم في لقائه اللجنة أنه يعارض العنف الأسري و«لكننا لا نوافق على تفكيك الأسرة بالشكاوى التي تفتح الأبواب على تدخل المحاكم في كل خلاف أكان صغيرا أو تافها، ولا نوافق أن تصبح الأسرة مشرعة للاستدعاءات إلى المحاكم المدنية لمعالجة شؤونها الداخلية الخاصة أكانت نفسية أو في باب العلاقات بين الزوجين أو الأبوين والأولاد».
واعتبر قاسم أن القانون المطروح «بعيد عن إنهاء العنف الأسري، وأقرب إلى تخريب الأسرة من داخلها. مشدداً أن موقفه هذا بعيد تماما عن الإعتبارات السياسية «فهو ديني أخلاقي إنساني بامتياز». (السفير، النهار 9 آب 2011)