رأى رئيس مؤسسات السيد محمد حسين فضل الله العلامة السيد علي فضل الله خلال حفل الإفطار الذي أقامته الهيئة النسائية في جمعية المبرات الخيرية أن القوانين والتشريعات لحماية المرأة من العنف «قد تكون ضرورية، لكن القوانين لم تستطع رغم تطورها أن تحل مشكلة المرأة في الغرب، وما زالت تعاني هناك العنف والتمييز. لذلك فإن التركيز فقط على القوانين لن يكون إلا من قبيل تجزئة الحل وتسكين الألم، وليس هو العلاج الحقيقي».
ورأى فضل الله أن «مشكلة المرأة في الدرجة الأولى هي في انعدام الأخلاق في المجتمع. فالأخلاق هي الأساس، والرجل إن كان عديم الأخلاق أو ممن لا يشعرون برقابة الله، فقد يجد ألف طريقة ليلتف فيها على القوانين والتشريعات»، لذلك «لا نريد أن تظل المرأة مسكونة بهاجس مشاكلها كامرأة، مع حقها في أن تعالج مشاكلها، لكننا نريدها أن تنخرط في مشاكل المجتمع لسبب واحد وأساسي هو أن مشاكلها في كل ما تعانيه تنطلق من مشاكل المجتمع العامة». (الأخبار، السفير 11 آب 2011)