أبدى النائب السابق إسماعيل سكرية تأييده لموظفي ومستخدمي مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، المعتصمين في انتظار قبض رواتبهم المقطوعة منذ ثلاثة أشهر، معبراً عن أسفه لفشل هذه التجربة الأهم في القطاع الإستشفائي العام، والتي بلغ إجمالي تكلفتها حتى الآن 150 مليون دولار بناءً وتجهيزاً.
وأشار سكرية إلى ان مثل هذه النتيجة منتظرة بسبب السياسات الصحية الفاشلة والارتجالية وأضاف أن تلك السياسات أدت إلى فساد وإفساد يهدم المؤسسات ولا يبنيها، وإلى إعتماد سياسة تلزيم الحمايات السياسية داخل المستشفى، إذ باستطاعة بعض المواقع الإدارية المعنية بالموضوع مغادرة لبنان للسياحة تاركاً الموظفين من دون رواتب، علماً بأن بعض المحظوظين قبضوا رواتبهم من دون زملائهم.
وتوجه سكرية، إلى وزير الصحة العامة والى مجلس الوزراء مجتمعاً لوضع المستشفى على مشرحة المعالجة الحاسمة، فإما تأمين له كافة سبل النجاح وإلا ترفع علامات الشك بتواطؤ البعض على مبدأ تجربة القطاع الإستشفائي العام مما لا شك فيه سوف يدعم حجج القائلين بضرورة خصخصة القطاع.(النهار 13آب2011)