إعتصم عدد من الأطباء والموظفين وبعض فعاليات بلدة حاصبيا دعماً لمستشفى حاصبيا الحكومي، على الرغم من النتائج المثمرة والإيجابية التي قام بها مستشار وزير الصحة اسعد يزبك، على مشايخ البياضة ولقائه مع بعض الأطباء والموظفين، حيث حددت خريطة طريق واضحة، من شأنها إعادة الاعتبار لهذا المستشفى ووضعها على السكة الصحيحة، خلال فترة لا تتعدى الشهر الواحد.
وقد أشار الدكتور رفيق شميس الحمرا باسم المعتصمين ، الى ان وزير الصحة علي حسن خليل، أبدى جدية في التعاطي مع ملف المستشفى، معطياً وعوداً محددة بمهل زمنية لا تتعدى الشهر الواحد، يتم خلالها حسم كافة المواضيع العالقة، وفي مقدمتها التشكيل الإداري المناسب والدعم المالي المطلوب. وعلى ضوء ذلك، سيتم إعادة فتح المستشفى وتطويره وتحديثه، إضافة الى تأمين التجهيزات اللازمة ليصبح صرحاً صحياً أكاديميا.(السفير/المستقبل17آب2011)