نشرت صحيفة السفير تحقيقا حول مستشفى جزين الحكومي، الذي يقدم الخدمات الطبية إلى أهالي جزين والقضاء، وقسم من الشوف الأعلى وجانب من قرى وبلدات البقاع الغربي وغيرها، كونه المؤسسة الاستشفائية الوحيدة في هذه المنطقة المترامية.
وتشير الصحيفة إلى انه برغم الصعوبات المالية والحملات السياسية التي استهدفته، وأدت الى البطء في تقدمه، أتم المستشفى بنجاح استكمال تجهيزاته الجديدة وانتقل كلياً إلى بنائه الجديد في الربيع الفائت، وبات يتمتع ببنية تحتية حديثة وفقاً للمعايير العالمية، حيث يشير مدير مستشفى جزين الحكومي ورئيس مجلس الإدارة د. بشارة حجار الى ان من أبرز نقاط القوة في المستشفى، أنه يتمتع ببنية تحتية حديثة والتزام راسخ من العاملين فيه، ودعم وزارة الصحة والهيئات الضامنة، فضلاً عن حاجة المواطنين الماسة له، مما يجعله مصدر أمل للاستشفاء ولتأمين فرص عمل لأكثر من ١٥٠ عائلة، في حين يقصده قرابة ١٠٠٠ مريض شهرياً، بينهم حوالى 150 مريضاً يخضعون لعمليات جراحية..
كما يلفت حجار الى ان من أهم الصعوبات، التي تعترض مستشفى جزين الحكومي، بعده عن المدن الكبرى، إضافة الى الكلفة الكبيرة التي يتكبدها المستشفى في الإنفاق على المحروقات، نظرا لانقطاع التيار الكهربائي المتزايد، والحاجة الى التدفئة لفترة تقارب ٨ أشهر بالسنة، إذ يعلو المستشفى ٩٠٠ متر عن سطح البحر.(السفير 19آب2011)