اجتمع وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت مورا كونيللي يرافقها مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جيم بيرنهارد، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض، ومديرة أمانة سر تطوير القطاع التربوي الدكتورة ندى منيمنة.
وتناول البحث مشاريع التعاون التربوي، وأهمها مشروع دراستي الممول على شكل هبة من الوكالة الأميركية للتنمية، فعرض الجانب اللبناني المراحل التي قطعها تنفيذ المشروع على مستوى ثلاثة مكونات، أولها البدء بترميم الدفعة الأولى من المدارس الرسمية في مختلف المناطق اللبنانية بحسب المواصفات التي وضعتها الوزارة، واستمرار عملية مسح المدارس لتحديد حاجتها إلى الترميم للسنوات
المقبلة.
وعرضت كذلك مكونات المشروع الذي يشمل تدريب الأساتذة والمدربين وتطوير الإدارة المدرسية وتنفيذ النشاطات اللاصفية.
وأشار دياب إلى نجاح النظام التربوي الأميركي في إعداد أفضل المتعلمين بمؤهلات عالية لسوق العمل. وإذ عبر عن ارتياحه لمسار المشروع أمل في أن يتوسع برنامج المنح ليتمكن طلاب الجامعات الأخرى من الاستفادة منه.
ورأى أننا أمام فرصة كبيرة لإحداث تغيير وتحسين في التربية والتعليم العالي، وشكر السفيرة على مشاريع تقوية الأساتذة باللغة الإنكليزية والعلوم والرياضيات من خلال المركز التربوي، مشيراً إلى الدور الأساسي لهذه اللغة في تحسين مستوى التعليم.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون في تأسيس نظام للجودة يشمل التعليم العام والتعليم المهني والتقني بالإضافة إلى التعليم العالي، من أجل ضمان جودة مخرجات التعليم ورفع مستوى الأداء.
وتحدثت السفيرة كونيللي عن برنامج المنح الدراسية الأميركية الذي أصبح متاحاً أمام 120 طالباً بالتعاون مع جامعتين في لبنان، كذلك أشادت بالمهنية العالية التي يتابع بها فريق عمل الوزارة التعاون مع فريق الوكالة لمتابعة الترميم وتأهيل المدارس.(النهار 12 تموز2011)