عقد وزير الشؤون الاجتماعيّة وائل أبو فاعور مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله تصنيف حالة التوحّد كحالة منفصلة عن الإعاقات الأخرى، وتخصيص عقود لرعاية المصابين بالتوحّد، وهو قرار سيؤدي إلى توفير آليات تشخيص أكثر تطوّراً، وعناية أفضل، لتلك الحالات في المراكز المعتمدة لبرنامج تأمين حقوق المعوّقين.
وقد أكد أبو فاعور خلال المؤتمر ان وزارته تعمل على تحسين مستوى التعاطي مع الأشخاص المتوحّدين وأسرهم، وعلى توعية المجتمع على خصائص تلك الحالة، وحثّ الجهات المعنيّة على تطوير برامجها الرعائية والتثقيفيّة، وكشف الوزير عن رصد أربعمائة وسبعة وسبعين حالة توحّد، لم يستفد منها من الرعاية المؤسساتيّة سوى مئتين وخمسة أشخاص، ما يستوجب تكافل جميع الهيئات المعنية والجمعيات والأهل والوزارة لتوفير الرعاية المتخصّصة لجميع حالات التوحّد في لبنان.
كما شدد أبو فاعور على أهميّة دعم الدمج المدرسي لهؤلاء الأفراد عبر التنسيق مع وزارة التربية وتشجيع المدارس على اتخّاذ خطوات عمليّة في مسألة الدمج المدرسي، معلناً عن إطلاق حملة توعية على حالة التوحّد في الأشهر المقبلة، لنشر الوعي حول سبل التشخيص والكشف المبكر والتدخّل السريع، خاصةً في المناطق البعيدة والأرياف.(السفير24آب2011)