دور البلديات ودور الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين في دعم قضية الاعاقة، شكلت محور الندوة التي افتتحها "اتحاد جمعيات المعاقين اللبنانيين" و"الجمعية الوطنية لحقوق المعاق في لبنان عن "حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة" في مقر المجلس الاقتصادي - الاجتماعي وسط بيروت، وذلك ضمن منح مشروع "مساواة لدعم مبادرات المناصرة الذاتية وتكافؤ الفرص للاشخاص ذوي الاعاقة"، في حضور الوزير السابق سليم الصايغ ورئيس المجلس روجيه نسناس وعدد من ممثلي الجمعيات المعنية.
ترحيب من رئيس الجمعية جريس خوري، ثم لفت نسناس الى انه لا يجوز للسياسة ان تصرفنا عن التحديات الاجتماعية .
وطالب رئيس المنظمة العربية للمعاقين نواف كبارة الحكومة بأن تلبي المطالب واعتبر ان التحدي الاكبر هو الانتقال من العمل الرعائي الى الدمج.
عبد الله
وكرر رئيس اتحاد الجمعيات اللبنانيين للمعوقين ابراهيم عبد الله المطالبة بالتغيير الشامل لجهة المصادقة على قانون الاعاقة .
ثم عرضت رئيسة بعثة لبنان في "هانديكاب انترناسيونال" تمام مروة انشطة المنظمة التي تعنى بدعم الاشخاص ذوي الاعاقة وجمعياتهم ،اما مدير عام المنظمة العربية للمعاقين جهدة ابو خليل، فتحدثت عن دور الاعلام للتحفيز حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
ثم عقدت الجلسة الاولى برئاسة الصايغ الذي تحدث عن "دراسة تقييمية لاستراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية عن قضية الاعاقة ودور الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين التي رأى انها بحاجة الى محرك اساس هو وزارة الشؤون التي تعاني نقصا في دعم عملها، منوها بدور التنظيم المدني في تحضير الارصفة للمعوقين.
ورأس الجلسة الثانية النائب محمد قباني، الذي تناول "دور البلديات في دعم قضية الاعاقة وفقا للقانون 220/2000 واتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، مطالبا "باشراك الجمعيات الخاصة بذوي الاعاقة في مشاريع البلديات ومشاريع .(المستقبل 1 تموز 2011 ) .