عين الحلوة: إقفال أبواب مدارس «الأونروا» بالتلحيم الكهربائي

تلحيم باب إحدى مدارس «الأونروا» في عبن الحلوة أمس
تواصل "اللجان الشعبية" في مخيم عين الحلوة معركتها مع وكالة "الأونروا"،مدعومة من حركة حماس، ومن القيادي في "حركة فتح"، المسؤول عن المقر العام اللواء منير المقدح، ومؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني، احتجاجا على تقليص خدماتها، وصولاً إلى توجيه شتى الاتهامات بحق إدارة الوكالة. وعقدت "اللجان الشعبية" ومؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني اجتماعا في المخيم أمس، قررت إثره إيقاف "برنامج نلعب ونتعلم"، ووصفته بالمشبوه والمدعوم من "وكالة التنمية الأميركية"، احتجاجا على طلب الوكالة من الأطفال رفع علم "الوكالة الأميركية للتنمية" خلال مدة البرنامج. وقام عدد من أعضاء "اللجان" بإقفال الأبواب الحديدية لمدارس الوكالة في المخيم بواسطة "التلحيم الكهربائي"، منعاً لاستخدامها من قبل "الأونروا" في فصل الصيف. وأصدرت اللجان الشعبية في المخيم بياناً، أكدت فيه على أن "الأونروا تطل علينا بمشاريع وهمية، لا تعود بالنفع على أبناء شعبنا، وليست من الأولويات"، معددة مطالبها من الوكالة. من جهته، أكد عضو اللجان الشعبية عدنان الرفاعي على "اننا في مخيم عين الحلوة نرفض الانسياق وراء أهداف "برنامج نلعب ونتعلم"، لأنه يهدف إلى سلخ الأطفال عن قضيتهم المركزية فلسطين، وشطب التاريخ الفلسطيني من ذاكرة الأجيال الآتية. ويريد منهم أن يتعودوا على ثقافة السلام ورفع راية الوكالة الأميركية للتنمية". وشدد الرفاعي على أنه "كان من الأجدى لإدارة "الأونروا" أن تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة، والعمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية والأداء الصحي في مراكزها، وأن تنظر باهتمام كبير للخطوات الاحتجاجية لمؤسسات المجتمع المدني واللجان الأهلية والشعبية المنادية بإصلاح . ( السفير 6 تموز 2011 ) .