التعثر المدرسي: لا إحصاءات رسمية والمطلوب خطة إنقاذية من وزارة التربية

أكد المدير العام للتربية فادي يرق إن التعثر التربوي يقلق الأوساط التربوية المحلية ويفرض على أهل الإختصاص دراسة الواقع ومرتجاه، واقتراح الحلول والعلاج، خصوصاً أن الجهات الرسمية لا تملك إحصاءات عن نسبة التعثر المدرسي في لبنان .
وأشار يرق إلى أن هذا الموضوع أصبح في غاية الأهمية لأن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن التعثر المدرسي آخذ بالإرتفاع بشكل كبير خصوصاً في المرحلة الإبتدائية، أي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، لافتاً الى أن الإقبال على التسجيل يتراجع نسبياً في الحلقتين الأولى والثالثة في مرحلة التعليم الأساسي، ويصل إلى تراجع أكبر في الحلقة الثالثة بسبب واقع التعثر المدرسي.
وأضاف يرق أن وزارة التربية ستطلق مشروع إصدار بطاقة تعريف عن التلميذ، وهي وسيلة لجمع ورصد المعلومات عنه وعن وضعه التربوي، كما أنها بصدد إقرار خطة عمل للدعم المدرسي في صفوف الحلقة الأولى بهدف ضبط "إيقاع" التعثر المدرسي.
ويأتي هذا المشروع الجديد كهبة من الإتحاد الأوروبي، وتشرف عليه لجنة مسؤولة ستقوم بإعداد دورات متخصصة للتلامذة الذين يعانون ضعفاً تربوياً في متابعة مواد اللغات والعلوم والرياضيات.(النهار26آب2011)