رد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب مروان تابت على تصريح رئيسة رابطة معلمي التعليم الأساسي عايدة الخطيب، قائلاً ان تكلفة ال4.5 درجات للأساتذة الثانويين هي ما بين 45000 و46000 ألف ليرة لبنانية، وهذا ما أظهرته دراسة ميدانية واقعية بالأسماء على 3 مدارس مختلفة.
وكانت الخطيب قد أكدت أن إقرار الدرجات الأربع والنصف درجة للثانوي رتب زيادة 27 ألف ليرة لبنانية على كل تلميذ، وأن هذه الزيادة لا تهدد بإقفال المدرسة الخاصة، بالإضافة إلى أن الزيادة المترتبة للأساسي لن تكون أ:ثر تكلفة مما هي عليه للثانوي.وأضافت الخطيب في تصريحها ان أصحاب المدارس الخاص، تمسكوا في بداية إنطلاقة مدارسهم برسالة تربوية، لكنهم يتصرفون اليوم كأرباب عمل ويحاولن ضبط الإنفاق كي لا تتهم مدارسهم بأنها تبغى الربح.
واستغرب تابت إنتقاد الخطيب لآلية عمل المدارس الخاصة، مشيراً إلى ان العديد من هذه المدارس بنيت لخدمة رسالة التربية، وهي ما زالت على رسالتها، إلا ان الظروف الإقتصادية التي تهلك مواطني لبنان وسياسة الحكومات المتعاقبة هي التي وضعت هذه المؤسسات امام الحائط، متمنياً عليها تصحيح معلوماتها، متسائلاً أين كانت المدرسة الرسمية أيام الحرب اللبنانية؟مؤكداً ان المدرسة الخاصة حافظت طيلة الحرب اللبنانية على مستوى التعليم ولا تعلى مستوى التعليم ولا تزال، وعلى الدولة اليوم بعدما بدأت تستعيد إمساكها زماما الأمور ان تساعدها بالإستمرار والبقاء.(النهار 9 أيلول 2011)