قررت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية منح الحكومة اللبنانية مهلة حتى يوم السبت الواقع في 17 أيلول 2011 لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وحل مشكلة الجامعة اللبنانية وإلا فإنها سترفع توصية الى مجلس المندوبين بالإستمرار بتعليق امتحانات الدورة الثانية وبتعليق العمل في بداية العام الجامعي، كما ستوصي بالإضراب بأشكال مختلفة في حال إستمرار الحكومة في عدم التجاوب.
فقد أكد رئيس الهيئة التنفيذية شربل كفوري أن الرابطة أفسحت مجال كاف للحكومة لإقرار مشروع سلسلة الرواتب، لافتا الى ان هذه المدة كانت فسحة للحكومة لدراسة الملفات المقدمة لها من قبل الرابطة تفاديا للخريف الساخن، مبديا أسفه لمن لا يسمع أو من يجيب، مذكرا "بالمهلة الإضافية للحكومة قبل اللجوء الى الوسائل الضاغطة الأخرى وإعلان الإضراب إذا اقتضى الأمر"، موضحاً ان الرابطة "قدمت هذه السلسلة الى وزير التربية الذي وافق عليها".
كذلك شدد كفوري على أهمية إعادة ترتيب أوضاع الجامعة الداخلية عبر تعيين عمداء أصيلين ورئيس جديد للجامعة وإعادة الروح الى مجلسها المعطل منذ سنوات عديدة"، لافتا الى ان الهيئة تؤكد ضرورة الإسراع بفتح باب التفرغ أمام الأساتذة المتعاقدين بالساعة المستوفين شروط التفرغ، وذلك ضمن معايير الحاجة والكفاءة التي تحرص الرابطة على ضرورة احترامها وتطبيقها. (المستقبل 14 أيلول2011)