اختتمت المدارس الكاثوليكية أعمال مؤتمرها الثامن عشر "الإدارة في المدرسة الكاثوليكية: رسالة ومهن" بعد يومين من النقاشات والمداخلات والتعقيبات، باذاعة بيانها الختامي والتوصيات.
طالب البيان الختامي مجلس الوزراء "بتثبيت التوازن الذي تقوم عليه الأسرة التربوية بعناصرها الأساسية، التلميذ، الأهل، والمعلم والإدارة المدرسية، لجهة العدالة في عدم اقرار زيادات لمصلحة مجموعة على حساب مجموعة أخرى"،! وناشد المعنيين المحافظة على المدرسة الخاصة المجانية ودعمها في الحصول على حقوقها كاملة وعدم اقرار أي قوانين تعوقها في القيام بواجباتها تجاه الفقراء والمعوزين.
ومن ابرز التوصيات "اعتبار خطابي البطريرك بشارة الراعي والمطران بولس مطر في حفل الافتتاح صوت الكنيسة المعبر والموجه إلى الرأي العام المسيحي والوطني لتأكيد أهمية المدرسة الكاثوليكية في المجتمع اللبناني ودورها الريادي في عملية التنشئة والتربية والتعليم، وتأكيد توصيات المؤتمرات السابقة، خصوصاً تعزيز ثقافة التجدد من أجل مدرسة أكثر فاعلية، وتفعيل مبادرات الجودة".
وتم التأكيد أيضاً على "ضرورة متابعة مسألة توفر التخصص المهني لدى رؤساء المدارس ورئيساتها وتوفير مجالات علمية وتقنية جديدة لتعزيز هذا التخصص، والتشديد على أهمية اختيار المديرين والمديرات والمنسقين والعاملين في حقل التربية والتعليم ممن يتمتعون بتخصص علمي دقيق وموجه، بالإضافة إلى تطوير مستمر لكوادر المؤسسة التربوية ".
(المستقبل،النهار،السفير 14-9-2011)