عقدت "الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب والتطوير – دلتا" مؤتمرها الأول تحت عنوان: "نحو إستراتيجية وطنية للوقاية من المخدرات"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقد أضاء المؤتمر على عدد من القضايا التي تعيق إحراز تقدّم في موضوع المخدرات في لبنان، وأهمها: عدم توحيد جهود الوزارات المعنية بين كلّ من وزارات الداخلية والبلديات، والشؤون الاجتماعية، والتربية، والعدل، وطبعاً الصحة.
وأشارت الجمعية خلال المؤتمر إلى ضرورة ان تعمل الوزارات المذكورة سوياً من اجل إطلاق خطة وطنية شاملة، في ظل عدم توفر إحصاء رسمي لعدد المدمنين والمتعاطين للمخدرات في لبنان، مضيفة ان أكثر الأرقام دقة هي تلك التي تشير إلى وجود مليون مستخدم للمخدرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما يقارب أربعمائة وستين ألف شخص متعايش مع فيروس نقص المناعة في الدول العربية (تعتبر المخدرات السبب الرئيسي لانتقاله).
وقد لفت رئيس الجمعية خضر الغضبان إلى أن تزايد نسب التعاطي في لبنان ناتج عن أسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية وسياسية عديدة، بالإضافة إلى سهولة الحصول على المواد المخدرة بأسعار "تنافسية".(السفير/المستقبل14أيلول2011)