مصابو القنابل العنقودية يطالبون بحظرها خلال "إعلان بيروت" للذخائر العنقودية

إستضاف لبنان على مدى خمسة أيام الاجتماع الثاني للدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية، وشارك فيه 131 دولة طالبت العالم أجمع بالانضمام إلى اتفاقية حظر ومنع الذخائر العنقودية، وتأمين الحياة بكرامة لكل شخص مصاب بالعنقودي، كحق إنساني لا يمس.
وقد قدم مصابو القنابل العنقودية شهاداتهم وإعلانهم الخاص بأطرافهم المبتورة وإعاقاتهم التي تلازمهم مدى الحياة كشواهد حية لما تفعله الذخائر العنقودية والدول التي ما زالت تصنعها وتستخدمها وتتاجر بها وتستثمرها. كما ذكّر مصابو القنابل العنقودية والألغام الدول الأطراف بالتزاماتها لاتخاذ الإجراء الفوري لتكون مساعدة الضحايا متوفرة للجميع عبر الاستجابة الطارئة والفورية والعناية الصحية المجانية والخدمات التي تتوافق مع احتياجات النساء والبنات والأطفال والرجال والمسنين من المصابين، وتأهيل جميع المساحات العامة وخاصة المدارس ومراكز التدريب وأماكن العمل عبر معايير الدمج المطلوبة وتقديم فرص عيش حياة كريمة ومحترمة لجميع عائلاتهم والدخول إلى سوق العمل والحصول على قروض.
وشدد المصابون على ان تحقيق مطالبهم يقتضي التزاماً طويل المدى من الدول الأطراف على ان يشمل مشاريع وطنية متطابقة أو متطورة ترتكز على حاجات حقيقية وتمويل كاف وطني ودولي. وطالبوا باستكمال تطهير الأراضي الملوثة لمنع حوادث مستقبلية.(السفير 17 أيلول2011)