اعتصم الجسم الطبي والتمريضي والاداري في "مستشفى حامد فرحات" في كامد اللوز، بمشاركة النائبين روبير غانم وامين وهبه، امام المستشفى استنكارا لاعتداء مسلحين على زميلتهم الطبيبة سلام مسعد، ليل الخميس - الجمعة، وسرقة سيارتها ومقتنياتها بقوة السلاح على طريق جب جنين - كفريا، بينما كانت عائدة الى منزلها من عملها في المستشفى. واستخدم السارقون سيارتها لتنفيذ اعتداء مسلح ضد دورية لفرع المعلومات في جلالا، ثم احرقوها. واعتبر النائب غانم انه "لا يجوز الإكتفاء بالاستنكار"، مطالبا الاجهزة الامنية بكشف مرتكبي العمل الاجرامي" .
بدوره أعرب النائب امين وهبه عن تضامنه مع زملائه الاطباء "الذين يعملون حتى منتصف الليل لتضميد جروح مرضاهم". متمنيا "الا تتراجع شجاعتهم امام ارهاب المجرمين".
على صعيد آخر، تناقل الاطباء في "مستشفى فرحات"، نقلا عن طبيب زميل لهم يعيش في بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، رواية عن حادث جرى قرب منزله في الليلة نفسها انما في توقيت سابق لسرقة سيارة الطبيبة مسعد. وفي الرواية ان مسلحين حاولوا سرقة سيارتين في خربة قنافار، الا ان إمرأة استفاقت على حركتهم، وعندما همّت بالخروح من باب منزلها لاستطلاع ما يجري، شهروا سلاحهم في وجهها وفروا، تاركين السيارتين على رغم تمكنهم من ادارة محركيهما .