نشرت صحيفة "النهار" تحقيقاً حول البرنامج التربوي للأستاذ المتفرّغ في جامعة سيّدة اللويزة في كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية البروفيسور أنطوني ميلر، والذي أثبت نجاحا على مستوى أكثر من دولة.
ويقول ميلر إن البرنامج هو إصلاح شامل لنظام تعلّم اللغة في المدارس عبر إنشاء هيئة تربوية ثابتة من الممكن أن تتطور، مشيراً إلى أن أبرز ما يتضمّنه البرنامج هو إعادة تدريب معلمي/ات المدارس والمديرين/ات ومنسقي/ات أقسام اللغة، وإخضاع المدارس المرشحة إلى متابعة مستمرّة مدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تغيير المناهج الإنكليزية والفرنسية والعربية المتّبعة والتدريب الحالي لتعليم اللغات، وتنقيح المواد التعليمية، واستبدال الكتب المدرسية بكتب أو مطبوعات تتناسب مع كل لغة يتم تدريسها مع مواكبة مستمرّة للتطور بما يتماشى مع الأسس الدولية.
وأضاف ميلر أن للبرنامج أهداف تربوية كبيرة ، فهو يفسح المجال للتعلم الإبداعي، بالإضافة إلى التخلص من المستندات أو الاستمارات الملزمة للمدرّس الذي سيصبح قادراً على التركيز على إبداعه وتطوير مهاراته.
ولفت البروفيسور ميلر، أن مسألة تبنّي البرنامج حساسة وتتطلب برأيه خطوات عدة، فالتطبيق يتطلب مرسوما وزاريا، مؤكداً انه سيقوم بزيارات إلى المرجعيات الدينية والفاعليات السياسية لتقديم شرح واف عن البرنامج وتعقيداته، وسيتم عقد اجتماعات مع مسؤولي المدارس والقيمين عليها ومنسقي اللغة. (النهار 17 أيلول 2011)