أعلن وزير الصحّة علي حسن خليل، عن سلسلة إجراءات اتخذتها الوزارة في سبيل تأمين الدواء لكل المرضى، وتخفيف ثقل الانتظار الطويل عليهم أو على ذويهم. فقد خرجت وزارة الصحة العامة من مجلس الوزراء بتاريخ21 أيلول2011 بقرار سمح لها بتوفير أدوية الأمراض المستعصية الناقصة أو غير الموجودة، والتي بلغ عددها في الأشهر الأخيرة ثلاثة وسبعين صنفاً، تضاف إلى لقاحات الحجاج. وأوضح خليل خلال مؤتمر صحافي بالمناسبة، ان هذه الخطوة تؤمن جميع حاجات المرضى من الأدوية حتى أواخر العام الحالي، على أن يعاد البتّ في المسألة في شهر تشرين الثاني المقبل، في سبيل توفير الأدوية للسنة المقبلة.
وأكد خليل ان المعطيات المتعلقة بما ذكر حول الأدوية صحيحة، ولذلك تمّ تكليف لجنة التفتيش للتدقيق في الملفات ومعاقبة الموظفين المرتشين أو المتآمرين في مجال الأدوية المسروقة، كما تمّ إيقاف المندوبين المشبوه في أمرهم، على الرغم من الضغوط السياسيّة التي تعرضت لها الوزارة، مضيفاً قائلاً انه فلا غطاء لأيّ موظّف خالف القوانين والمراسيم الشرعيّة.
وشدّد وزير الصحة على أهمية تفعيل بطاقة الدواء التي تسمح لحاملها بالحصول على الدواء من دون مراجعة وزارة الصحة، حيث تمّ حتى الآن توزيع ثمانية عشر ألف بطاقة دواء.(السفير22أيلول2011)