جال وزير الصحة علي حسن خليل على مستشفيي بعلبك الحكومي، والياس الهراوي الحكومي في زحلة، مقراً خلال جولته إن بناء مستشفى بعلبك يحتاج إلى جهد استثنائي وتمويل من الدولة، مشيراً إلى أن إعادة الترميم التي حصلت في السابق لم تغط كل الاحتياجات وربما لم تكن بالمستوى المطلوب لمستشفى مركزي يقع في منطقة حيوية من لبنان.
وأضاف الوزير خليل انه سيتابع مع مجلس الوزراء تكليف الجهات المختصة بإعادة ترميم هذا المستشفى وفق الأسس التي تسمح بتطويره لاحقا ولجهة بناء جديد يمكن ان يضم أقساما أخرى تبدو المنطقة بأمس الحاجة إليها .
وفي السياق نفسه، حمّل خليل إدارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي مسؤولية بعض المشاكل المتراكمة التي يعيشها المستشفى، مؤكداً ان الوضع في المستشفى ناتج عن مشاكل متراكمة، وبالتالي فإن مطالب الموظفين تقع مسؤولية معالجتها بالدرجة الأولى على مجلس إدارة المستشفى باعتباره إدارة مستقلة. وأضاف الخليل ان مسؤولية وزارة الصحة ان تعطي الأولوية في تأمين السقوف المالية للمستشفيات الحكومية، وهذا ما ستقوم به وستطبقه من اجل دعم مسيرة المستشفيات الحكومية. وتساءل خليل" كيف نطلب من وزارة الصحة ان تدفع ما هو مستحق عليها من دون ان يكون هناك فواتير مقدمة ومدقق فيها كما هو حاصل حاليا مع إدارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي الذي لم يقدم حتى هذه اللحظة الفواتير التي يستحقها المستشفى بدءا من الشهر الثالث وحتى السابع من السنة الحالية؟".واكد خليل انه قبل نهاية العام 2011، سيكون هناك مجالس إدارة جديدة أو متجددة لكافة المستشفيات الحكومية في كل لبنان.(السفير 26 ايلول2011)