تربية - دياب عرض مع "الأونروا" برامج التعليم المهني وبحث مع لجنة مشروع "سيدر" البحثي في سير عملها

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب مع لجنة مشروع "سيدر" البحثي اللبناني الفرنسي في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة ومنسقة المشروع الدكتورة مارلين قرداحي والأعضاء.

واطلع على برنامج عمل اللجنة وأنشطة المشروع البحثي اللبناني الفرنسي، لا سيما وأن الهيئة قد تسلمت 25 مشروع بحث تقدم بها باحثون من جامعات متعددة، ستذهب إلى التحكيم ثم تجتمع اللجنة اللبنانية الفرنسية لتقييم المشاريع وتمنح ما هو مقبول منها التمويل اللازم.

وناقش مع اللجنة سير عمل اللجنة والقضايا المالية المرتبطة بها. وطالبت اللجنة بزيادة التقديمات للباحثين وفتح المجال أمام المزيد من الشركاء من الجامعات والباحثين والجهات المهتمة بالبحث العلمي.
وشدد وزير التربية على الفائدة من البث العلمي وتلبية الأولويات الوطنية، والتوجيه نحو البحوث التطبيقية أكثر من البحوث النظرية، "لكي تلبي احتياجات قطاعات البلاد إلى البحوث العلمية، ولتشكل هذه البحوث قيمة مضافة".

"الأونروا"

واجتمع دياب مع ممثل منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأنروا" سالفاتوري لومباردو، يرافقه رئيس مكتب بيروت في المنظمة وليد الخطيب، ونائب رئيس المنظمة رودجر دايفيس، في حضور رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومستشار الوزير لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور صبحي أبو شاهين. وتناول البحث تعليم التلامذة الفلسطينيين. وطالب الوفد بدراسة برامج التعليم المهني والإعتراف بها من الدولة اللبنانية، فطلب دياب تفاصيل عن البرامج المتوفرة ومدة دراستها والتنسيق مع الدكتور أبو شاهين لمتابعة الأمر وتقديم الإقتراحات الآيلة إلى مواءمة هذه البرامج وبرامج التعليم المهني والتقني التي تعتمدها الوزارة ليصبح بإمكان الطلاب الفلسطينيين التقدم إلى إمتحانات الشهادات المهنية الرسمية. كذلك، طالب الوفد المشاركة في لجان المناهج اللبنانية وورش تطويرها وطالب بالتعاون لحل مسألة التسرب المدرسي المكثف من المدارس، والإفادة من تدريب المعلمين في الحلقتين الأولى والثانية الأساسيتين. فأشار الوزير إلى ضرورة التنسيق مع رئيسة المركز التربوي الدكتوة ليلى فياض.

وشرح وزير التربية عمل الوزارة على نشر نظام إدارة المعلومات التربوية وتطبيقه في كل المدارس، ومشروع متابعة ربط المدارس بشبكة معلوماتية، ودرس إمكانات التعاون مع المنظمة في هذا المجال(النهار 16آب2011)