شهد الاجتماع الأخير لمجلس عمداء الجامعة اللبنانية برئاسة زهير شكر، طرحاً جديدا واقتراحات تتعلق بالتعيينات، رغم اقتراب موعد تعيين رئيس جديد للجامعة، حيث يسعى الدكتور شكر الى اعادة تقديم لوائح ترشيحات جديدة للمديرين والعمداء وفق ما ينص عليه القانون 66، أي قانون تنظيم الجامعة، وطرح الموضوع في مجلس العمداء، مبرراً ذلك بضرورة تجديد وتحديث لوائح الترشيحات بسبب تقاعد بعض المرشحين. وهو أمر استغربه العمداء باعتبار ان الوقت لا يسمح بذلك، خلال فترة قصيرة، وان ذلك يمكن ان تتولاه الرئاسة الجديدة للجامعة.والمعلوم أن الترشيحات التي قدمت سابقاً، لمرتين متتاليتين، لم تفقد صلاحيتها، إذ لا نص قانونياً على ذلك. وقد اعتبر بعض العمداء أن اصدار قرار من رئيس الجامعة يطلب فيه ترشيحات جديدة للمديرين والعمداء من شأنه أن يحدث ارباكاً في السنة الجامعية الجديدة وبين الاساتذة. في حين رأى آخرون، ان ثمة اساتذة جدداً استوفوا الشروط ، خصوصاً شروط الرتبة، وبات يحق لهم التقدم بترشيحاتهم، ولا يجوز حرمانهم من هذه الفرصة. أما الرأي الثالث في مجلس العمداء، فطالب بضرورة صرف النظر عن الترشيحات الجديدة والاكتفاء بعملية استكمال اللوائح القديمة.(النهار 3 تشرين الأول2011)