شارك أكثر من ألف أستاذ في إعتصام حاشد دعت إليه رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية وأعلن خلاله الإضراب المفتوح الأول من نوعه منذ 15 عاما، وذلك بعد فشل مساعي اللحظات الأخيرة في التوصل إلى تفاهم حول مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب، التي سبق ووقعها ورفعها وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب إلى مجلس الوزراء.
وعلم أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيلتقي اليوم مع وفد من الرابطة، التي رحبت بذلك، مشددة على أنها لن تخضع لأي مساومة على موقفها، وأنه لن يصدر عنها أي موقف قبل العودة إلى مجلس المندوبين، لأن الموضوع يتعلق بكرامة الأستاذ الجامعي، وليس بزيادة أجور.
وأكدت الرابطة انه لا تراجع عن مطلبها ولا تسوية أو مساومة عليه، معربة عن تفاجئها بعدم إدراج مطلبهم على جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، مكررة حرصها على مصالح الطلاب، وعلى البدء بالعام الجامعي لكن "السلطة"غير حريصة على ذلك.(السفير 12تشرين الاول2011)