وصفت هيئة التنسيق النقابية قبول الإتحاد العمالي العام بالزيادة الرمزية على الأجور بـ"التسوية المذلة"، حيث أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض، استمرار الإضراب، ورفض التسوية بين الاتحاد والحكومة، مضيفاً أن الهيئة لن تسمح بتمرير ما جرى بين الاتحاد والحكومة.
وأوضح محفوض أن نقابة المعلمين، بصفتها عضوا أساسيا في هيئة التنسيق النقابية رفضت ما صدر عن مجلس الوزراء وتعتبره "سابقة لم تحصل في تاريخ الجمهورية"، من خلال الاعتماد على «المكرمات» بدلا من تصحيح الأجور بشكل واقعي وعلمي، مؤكدً أن العمل جار لمنع وصول القرار الى مجلس النواب قبل تعديله ليطال مختلف الشرائح.
وقد طالبت هيئة التنسيق الحكومة بالعودة عن قرارها والإستناد إلى الثوابت الأساسية التالية: نسبة التضخم تجاوزت المئة في المئة، اعتماد النسب المئوية على الشطور في تصحيح الرواتب والأجور»، الرفض لتهميشهم في عملية التفاوض في تصحيح الأجور وحملوا الحكومة المسؤولية المباشرة عن اضطرار المعلمين والموظفين إلى مواجهة هذه السياسة التي تعتمدها الحكومة بصفتها اكبر رب عمل.
وفي إطار آخر، لم يخرج الاجتماع الثاني بين رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بحضور اللجنة الوزارية المكلفة درس موضوع سلسلة رتب ورواتب أساتذة الجامعة اللبنانية، بأي نتيجة، سوى التعبير أن الأجواء كانت إيجابية.(السفير/النهار 13 تشرين الاول2011)