نظّم "الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل" طاولة حوار عرض خلالها نتائج دراسة "إمكانات الشباب والناشئة الفلسطينيين في لبنان"، وذلك بدعم وتنسيق من الاتحاد الأوروبي والوكالة الكاثوليكية للتنمية الخارجية وداياكونيا، وبرعاية وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور وحضور السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله وممثلي السفارات والجمعيات الأهلية والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
ورأى أبو فاعور أن "اللاجئ الفلسطيني اليوم يدفع ثمن التناقضات السياسية اللبنانية، حيث تتم مقاربة مواضيعه بحساسية شديدة ومن منطلق سياسي جامد بغض النظر عن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للاجئين". وإعتبر أبو فاعور انه لا يمكن أن يكون هناك إستقرار وأمن اجتماعي لبناني دون استقرار وأمن اجتماعي فلسطيني". وقد تم عرض نتائج الدراسة التي كشفت أنه "رغم المستويات المنخفضة للتعليم والعمالة المتدنية، إلا أن المؤشرات تدلّ على تقدم في مستويات التعليم وفي وضع المرأة"، وأوصت الدراسة "بتعزيز سياسات التدخل التشاركية المنسقة مع الشباب العاطلين عن العمل من أجل تطوير مهارات التوظيف، وباستمرار الجهود للفوز بحق العمل للاجئين الفلسطينيين". (المستقبل والسفير 14 تشرين الأول 2011)