اكدت نقابة المستشفيات الخاصة في لبنان تأييدها ودعمها لأي تصحيح عادل للأجور يساهم في تحسين اوضاع العمال والأجراء في القطاع الاستشفائي بما يمكنهم من توفير عيش كريم لهم ولعائلاتهم، الا انها أعربت وبكل اسف عن عدم قدرتها على دفع اية كلفة إضافية سواء في الرواتب والأجور وملحقاتها أو سواها. وأشارت النقابة الى أن المستشفيات عاجزة حاليا حتى عن تسديد قيمة الرواتب الحالية وفواتير الموردين في اوانها، وكثيرا ما تعاني من إنقطاع في العديد من المواد بسبب عدم وجود السيولة الكافية لتسديد قيمتها».
واضافت:«إزاء هذا الواقع الأليم تطالب النقابة كافة الهيئات المعنية بتأمين ابواب ومصادر تمويل لأي زيادات تطال القطاع الاستشفائي، لا سيما ان المستشفيات تعاني خللا جوهريا في اساس التعرفات المعتمدة حاليا التي مضى على اقرارها 15 سنة». (السفير، المستقبل، النهار 19 تشرين الأول 2011)