ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب اجتماعاً خصص لتنظيم مهنة التمريض ضم نقيبة الممرضين والممرضات كلير زبليط، في حضور المدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب، المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال ومستشاري الوزير الدكتور مازن الخطيب، الدكتور صبحي ابو شاهين، الدكتور غسان شكرون والمستشار الاعلامي البير شمعون، وتم طرح موضوع شهادات التعليم المهني والتعليم العالي المتعلقة بالتمريض ومشاريع القوانين السابقة التي تمت مناقشتها في مجلس النواب، ورأي الوزارة ودرس حاجات سوق العمل المتزايدة لهذا التخصص.
وتحدث الوزير عن موضوع ضمان جودة شهادات المتخرجين وعن عمل اللجنة المولجة بهذا الامر، موضحا ان تقرير اللجنة متوقع صدوره آخر الشهر الجاري، ويشمل التعليم المهني وشهاداته ومناهجه، لافتا الى الحاجة الكبيرة الى المتخرجين في التمريض، ومشيرا الى الدور الكبير للتعليم المهني، كاشفا عن العمل القائم راهنا على هذا الامر في المديرية العامة للمهني، ومعتبرا ان موضوع التجسير اي فتح المسارات بين المهني والجامعي فكرة جيدة.
وشرحت النقيبة التعاون مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني والذي شمل المعايير والشهادات، كاشفة ان بين شهادة الاجازة التقنية وشهادة الامتياز الفني لا يوجد اي توصيف وظيفي او قيمة مضافة من دون فرق في المضمون او في الخدمة السريرية.
وتحدث المجتمعون عن البحث في قانون جديد يلحظ كل التطورات والمشكلات ويضع لها الحلول. لافتين الى دقة امتحانات الكولوكيوم التي تضبط المستوى. وقرر الوزير دياب تشكيل لجنة مشتركة من جميع المعنيين تضم اضافة الى وزارتي التربية والصحة ونقابة الممرضين ونقابة المستشفيات وكلية الصحة في الجامعة اللبنانية... وكلف الوزير ادارته مخاطبة القطاعات المعنية رسميا واعطاها مهلة شهر من العمل لاصدار تقرير مفصل عن متطلبات المهنة على مختلف مستوياتها وتأطير هذه المعلومات ضمن الشهادات والتوصيف الوظيفي. ودعا اللجنة الى وضع نصوص مرنة تسمح لاصحاب هذه المهنة بتطوير انفسهم ضمن المعايير العلمية والاكاديمية(النهار 6 أيلول2011)