إنتقد المدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب، المسؤولين الذين توالوا على مديرية التعليم المهني، بسبب تلكؤهم في وضع خطة عمل واضحة للنهوض بمستوى المعهد الفني التربوي (الأبنت) وإهمالهم للمهمة التي أوكلت إليهم في تخريج أساتذة في تعليم TS وLT بالمستوى المطلوب، مما أدى إلى إقفال المعهد بقرار من وزير التربية والتعليم العالي الأسبق خالد قباني قبل ست سنوات.
وأشار دياب خلال إعادة افتتاح مركز التدريب والتأهيل في المعهد الفني التربوي في الدكوانة لأساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي والخاص، الذي سيبدأ بتنظيم دورات تدريبية للأساتذة تمتد حتى نهاية نيسان العام ٢٠١٢، إلى أهمية إعادة الإعتبار للتعليم المهني والتقني، في ظل السمعة السيئة السائدة حوله في البلاد.
وشدّد دياب على ضرورة تخريج دفعات من الطلاب قادرون على مواكبة سوق العمل، وذلك من خلال توفير أساتذة يتمتعون بالقدرة على متابعة آخر التطورات العلمية. من هنا بدأت الدورة الأولى للتدريب على أن تليها ٤٦ دورة تتراوح كل منها بين يومين و5 أيام ، وترتكز كل دورة على إختصاص محدد تتعلق بالجديد في عالم التكنولوجيا والمعلومات، واستخدام الوسائل التعليمية التقليدية والحديثة في الصف، والطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، والهوائية، والمائية وغيرها)، وغيرها من الدورات المتطورة التي تحاكي حاجات سوق العمل. (السفير 25 تشرين الاول2011)