نشرت "النهار" تحقيقاً حول مشروع قانون التعليم العالي المحال بالمرسوم 5520 على مجلس الوزراء، حيث إعتبر النائب الدكتور فريد الخازن العضو في اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان المشتركة برئاسة رئيسة لجنة التربية بهية الحريري إن "التعليم العالي في لبنان يعاني معاناة عالية الوتيرة/ ومن المعيب أن يبقى القانون المعمول به هو قانون 1961 في بلد يتوق إلى أن يكون جامعة العالم العربي".
وأضاف الخازن أن لجنة التربية بدأت درس المشروع الذي يرافقه أيضا مشروع قانون ضمان الجودة، وهما مترابطان عضويا، معتبراً أن المشروع جيد، على الرغم من وجود بعض الثغرات، ومقراً بالتأخير الذي حصل في دراسته.
لكن الخازن لاحظ أن القانون "يفتح بابا للكليات الجامعية أو المعاهد لكي تصبح جامعات إذا استوفت الشروط في مرحلة لاحقة، وهذا أمر غير مقبول خصوصاً في ظل التخمة في الجامعات التي يعانيها البلد. وأضاف قائلا "أن الجامعة لها وظيفتها والكلية الجامعية لها وظيفتها، ومن يريد تأسيس جامعة فليؤسسها منذ البداية ولتكن مستوفاة الشروط"، رافضاً أن تكون "الجامعة إلى جانب كل بيت، فهي ليست سوبر ماركت ولا صيدلية ولا محطة وقود ولا فرناً أو مستشفى.(النهار 3 تشرين الثاني2011)