قام وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور بزيارة تفقدية إلى سجن بعبدا، الذي كان مستوصفاً تابعاً للمستشفى الحكومي الملاصق للسجن سابقاً وحيث تحتجز فيه الآن 75 سجينة، بين موقوفات ومحكومات، علماً أنه جهّز ليضم 45 سجينة فقط. وقد استمع ابو فاعور لقصص السجينات واتطلع على أوضاعهن، فيما اجمعت السجينات على مطالب باتت معروفة وتشمل النقص في الأدوية، أوضاع المبنى، والاكتظاظ في الغرف، وأبناء تركوهن واختفوا. كما حاولت السجينات تسليط الضوء على الظلم الذي لحق بهن من جراء الأحكام القضائية الصادرة بحقّهن. وبدا ابو فاعور خلال اللقاء متحمساً لسد الثغرات الاجتماعية، "التي تستطيع الوزارة تلبيتها"، بالتعاون مع الجمعيات المموّلة من الوزارة ذاتها. ووعد السجينات بالعمل على تأمين مشاريع انتاجية، من شأنها العودة بالنفع المالي عليهن، من خلال مزاولتهن أعمال داخل السجن، كالخياطة والحرف المهنية. (السفير، النهار، الشرق 4 تشرين الثاني 2011)