أعلن وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور خلال مؤتمره الصحفي عن إطلاق الخط الساخن 1714 الذي خصص لتلقي شكاوي المواطنين ولمتابعة قضاياهم. وقد جاء هذا الإطلاق على خلفية قضية الطفل إبراهيم (مجهول باقي الهوية)، الذي وجد في منطقة صيدا، وآثار التعذيب على جسده، والذي تابع موضوعه وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور ليقرر إحالته بعد شفائه إلى إحدى دور الرعاية التي تتولاها الوزارة، بانتظار تحديد هوية عائلته الحقيقية والوقوف على ظروف القضية .وقد أشار الوزير أبو فاعور لـ"السفير" بالمناسبة، الى أن الخط سيشكل الصلة المفقودة بين الدولة والمواطن في ما خصّ القضايا الاجتماعية، نافياً أن تشكل القوانين عائقاً أمام تحرّك الوزارة لحلّ القضايا الاجتماعية على اختلاف أنواعها، ومشدداً على أن هذا الخط وضع في الأساس لتلقي شكاوى المعوّقين. وفي هذا السياق لفت فاعور إلى وجود "بعض اصحاب المستشفيات الخاصة الذين يمتنعون عن تطبيق الآلية الاستشفائية التي وضعها وزير الصحة لصالح المعوقين"، محذراً تلك المستشفيات من اللجوء الى القانون لاتخاذ الإجراءات في حقها".(المستقبل، السفير11-11-2011)