وجه "اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة" وحملة "لأنهم اولادي جنسيتي حق لهم" نداء يطالب بالمساواة بين المواطنين والمواطنات وذلك خلال اعتصام في ساحة رياض الصلح. وقد تلت النداء باسم النساء اللبنانيات المتزوجات من أجانب سلوى حبلي، فطالبت الدولة بـ"تطبيق المادة السابعة من الدستور التي تقول بعدم التفرقة بين المواطنين" متسائلةً " لماذا يحق للبناني إعطاء جنسيته لاولاده في كل الحالات؟ ولماذا يحق له إعطاء زوجته الاجنبية جنسيته بينما تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يتعلق الامر بحقنا الانساني المماثل؟"
وقد تم خلال الإعتصام قراءة رسالة موجهة من الاسيرة المحررة سهى بشارة الى المعتصمات والمعتصمين والى كل الحالمين في بناء وطن الامان والكرامة، قالت فيها ما مفاده أننا "نسعى جميعا الى ان لا نموت على ابواب المستشفيات، ان لا نذل من اجل لقمة العيش، ان لا نقيم على اساس انتماءاتنا الطائفية او الحركية او الحزبية، بل على أساس حقنا كمواطنين ومواطنات على وطننا وحق وطننا علينا في دولة يعلو فيها القانون فوق الجميع، القانون الذي يحكم بالعدل والعدالة بدون تمييز، لا على اساس الجنس ولا على اساس الطائفة". (الأخبار، السفير، المستقبل، النهار 14 تشرين الثاني 2011)