قطع أهالي وتلامذة مدرسة تلحياة الرسمية الطريق الدولية بين لبنان وسوريا، احتجاجاً على قرار صادر عن وزارة التربية باقفال مدرستهم الرسمية بحجة عدم صلاحية مبناها.
وقد قام هؤلاء بوضع الحجارة والعوائق أمام حركة السيارات والشاحنات، فيما رفع البعض لافتات ترفض القرار، خاصة وانه اتى مع بدء العام الدراسي دون ايجاد مبنى بديل. وجاء اقفال المدرسة بناء لتوصية باخلاء المبنى رقم 53، تاريخ 15 تموز 2011، من لجنة ادارة الأبحاث والتوجيه في وزارة التربية.
ورأى الاهالي في بيان أصدروه أن هناك تواطؤاً بين صاحب المبنى وبعض الموظفين في الوزارة والفريق الفني في مديرية الطرق والمباني لتضخيم وضع المبنى وعدم صلاحياته، وضرورة اخلائه بغية استعماله لحاجات أخرى، مع العلم أنه مستأجر من وزارة التربية.
واكدوا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن عشرات المباني المدرسية في عكار تعاني أوضاعاً مزرية بل غير صالحة بالكامل وما زالت المدارس تستقبل تلامذتها.
وقال رئيس لجنة الأهل علي صباح ان الأمر فاجأ الجميع، عدا أنه لم يتم استئجار أو تامين مبنى بديل. واكد الأهالي انهم ماضون بتحركات اكبر في حال لم يتم الاستجابة لمطلبهم بابقاء المدرسة.
يذكر أن المدير العام للتربية فادي يرق كان أصدر قراراً، عملاً بموافقة وزير التربية والتعليم العالي رقم 11/8454 تاريخ 16/8/2011 لاسئجار بناء لصالح مدرسة تلحياة الرسمية، وتكليف السلطات المحلية المختصة الاعلان عن حاجة وزارة التربية الى اسئجار هذا المبنى على ان يتم جمع العروض وايداعها دائرة المشاريع والبرامج في وزارة التربية، الامرالذي لم يحدث إلى الان ما أضطر الأهالي للتحرك.(المستقبل 18 تشرين الاول2011)